قرر وزير الداخلية الليبي، عاشور شوايل، تشكيل جهاز أمنى ليبي جديد تحت مسمى ''جهاز الأمن الدبلوماسي''. ويتولى الجهاز الأمني الجديد مهام حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات المتواجدة في ليبيا. وذكرت مصادر سياسية ودبلوماسية أن هذا القرار جاء عقب الانتقادات الواسعة التي وجهت للحكومة الليبية السابقة، على خلفية مقتل السفير الأمريكي مع ثلاثة من مرافقيه في حادث اقتحام القنصلية الأمريكية ببنغازي شرق ليبيا في 11 سبتمبر الماضي. وكان قد خرج حوالى2000 شخص، مساء أول أمس، في بنغازي، للمطالبة بحل الميليشيات المسلحة وإدماجها في القوات الأمنية. وتوجه المتظاهرون إلى ساحة تيبستي في بنغازي، التي تعتبر مهد الثورة ضد الزعيم القذافي في .2011 وكتب المتظاهرون على لافتاتهم ''نريد جيشا موحدا'' و''لا نريد قتلة بعد الآن''.