أقدم البطالون حاملو الشهادات المحتجون، منذ أيام، بحاسي الرمل، بسبب التشغيل، على غلق المركب الإداري لمديرية الإنتاج لسوناطراك، نهار أمس، وتصعيد حركتهم الاحتجاجية، في ظل الغموض الذي يكتنف مسابقة التوظيف التي نظمتها هذه الشركة واستدعاء مترشحين من داخل وخارج الولاية في مناصب عمل في مختلف التخصصات تصل، حسب المحتجين، إلى 1200 منصب. واستغرب المحتجون صمت مسؤولي سوناطراك إزاء حركتهم الاحتجاجية وتفادي فتح الحوار، رغم تأكيد السلطات الإدارية إلغاء هذه المسابقة، مشيرين إلى تأجيل وزير الطاقة يوسف يوسفي زيارته للمنطقة التي كانت منتظرة نهاية هذا الأسبوع، أمام تجاهل مسؤولي الشركة لتوصيات الحكومة بإعطاء أولوية التشغيل لأبناء المنطقة.