أعلن، أمس، الوزير الأول الفرنسي، جون مارك أيرولت، أنه تباحث هاتفيا مع نظيره الجزائري، عبد المالك سلال، بشأن تطور الأوضاع حول مالي. وقال أيرولت، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، إنه اتصل هاتفيا بالوزير الأول الجزائري ''الذي طمأنني بأن الحدود بين الجزائر ومالي مغلقة بالكامل''. كما ذكر الوزير الأول النواب الفرنسيين بأن قرار غلق الحدود بين الجزائر ومالي سبقه قرار آخر يقضي بالسماح للطائرات الفرنسية المقاتلة في مالي بعبور المجال الجوي الجزائري. وبالنظر إلى أن الاتصال الهاتفي جرى بعد الظهيرة بين أيرولت وسلال، فلا يستعبد أن يكون الاعتداء على القاعدة البترولية في عين أمناس من ضمن المحادثات بين الطرفين، خصوصا أن الاعتداء الذي تبنته كتيبة الملثمين التابعة للقاعدة، كان يستهدف عمالا أجانب يعملون لدى شركات نفطية بريطانية ونرويجية تعمل بمعية سوناطراك في أكبر مصنع للغاز بالجزائر.