تنظم دار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي، ابتداء من يوم غد، فعاليات الملتقى الوطني للفنون التشكيلية، تخليدا لذكرى ابن مدينة مستغانم، المرحوم محمد خدة، الفنان التشكيلي الملهم عاشق الطبيعة، المبدع من خلال لوحاته المتميّزة. ويدوم الملتقى ثلاثة أيام، ويشمل برنامجا ثقافيا ثريا، منها عرض فيلم بعنوان ''محمد خدة'' من إخراج غبريني محمد، وكذلك عرض مجموعة من الصور وافتتاح المعرض الفني لبعض أعماله بالجناح المخصص للعرض بمكتبة الولاية، كما سيكون الملتقى مناسبة للفنانين المشاركين لعرض أعمالهم، إضافة إلى ورشات خاصة بطلبة الفنون الجميلة. وسيلقي الأستاذ عبد الرحمان عيدود، صباح اليوم الثاني من الملتقى، محاضرة حول شخصية الفنان التشكيلي محمد خدة، متبوعة بمحاضرة ثانية لأبي بكر الصديق عابد. كما برمجت اللجنة المشرفة على التظاهرة جولة سياحية لأهم المواقع والمعالم التاريخية والأثرية للمدينة التي ترعرع فيها الفنان، وكانت مصدر إلهامه في بداية مشواره الفني ومدرسة الفنون الجميلة الجديدة التي هي في طور الإنجاز. للعلم، رحل الفنان محمد خدة سنة 1991 بعد مشوار فني حافل بالعطاء والإبداع الفني، الذي امتد على طول 61 سنة.