ستعود إحدى وحدات إنتاج الغاز بمنشأة تيقنتورين بعين أمناس، للعمل يوم 24 فيفري الجاري. وسيعطي إشارة الانطلاق الوزير الأول عبد المالك سلال، في حفل سينظم بقاعدة الحياة التي ستحمل من الآن اسم محمد أمين لحمر، عون الأمن الذي توفي في حادثة الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له المنشأة، مجنبا المنطقة كارثة حقيقية. وقد قام أمس، وفد مشكّل من 16 سيناتورا و26 نائبا، أعضاء في اللجنة الاقتصادية بالمجلس الشعبي الوطني، بزيارة لمصنع الغاز بتيقنتورين، للوقوف على الوضع بعد أسابيع قليلة من العملية الإرهابية التي قام خلالها إرهابيون باحتجاز أكثر من 700 رهينة بالمصنع وبقاعدة الحياة. وحسب أحد النواب، فإن عودة عمل مصنع الغاز سيتم بالتدرج، حيث ستكون البداية بالوحدة الأولى التي انتهت بها كل أشغال الترميم، في انتظار انتهاء نفس الأشغال بالوحدتين المتبقيتين دون أن يقدم مصدرنا تاريخا محددا لذلك. وبخصوص الوحدة الأولى التي انتهت بها الأشغال، كشف مصدرنا أن عودة العمل بها سيكون يوم 24 فيفري، وسيشرف على المراسيم الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، وسيتم تنظيم حفل بقاعدة الحياة التي أعيد هي الأخرى ترميمها، وتم اختيار تاريخ 24 فيفري لارتباطه بتاريخ تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، وهو اختيار أيضا يحمل أكثر من دلالة. وفي تصريح ل''الخبر'' قال طورش توفيق، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الشعبي الوطني ''بعد الزيارة التي قادتنا إلى تيقنتورين، سنقدم تقريرا مفصلا لوزير الطاقة والمناجم عن الإنتاج، ووضعية العمل والإجراءات الأمنية وكذا عمل الأجانب''.