ألغت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، أمس، مسيرة ''الصمود'' التي كانت مقررة اليوم من بوفاريك نحو الجزائر العاصمة وصولا إلى مقر المجلس الشعبي الوطني، للمطالبة بتلبية أرضية مطالبهم العالقة. أوقفت مصالح الأمن، أمس وأول أمس، حوالي 300 عون حرس بلدي في مداخل بوفاريك بالبليدة، منعا لتجمعهم وسيرهم نحو العاصمة. وأمام حالة ''الحصار'' التي فرضتها عليهم مصالح الأمن، منذ إعلانهم تنظيم المسيرة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، قال الأمين الوطني المكلف بالإعلام، لحلو عليوات، في تصريح ل''الخبر''، إن ''التنسيقية وعقب الاجتماع الذي عقد أمس، قررت إلغاء المسيرة مع تقديم مهلة 15 يوما لوزير الداخلية من أجل فتح باب الحوار، والنظر فعليا في أرضية المطالب العالقة''.