اجتماعات دورية مع مسؤولي ''بريتيش بيتروليوم'' لمراجعة بنود في عقود استغلال الحقل قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، عبد الحميد زرفين، إن الوحدة الأولى من حقل تيفنتورين، أصبحت جاهزة تقنيا للدخول في الإنتاج ''في انتظار الانتهاء من مناقشة بعض ''الارتباطات التشريعية مع شركاء سوناطراك في الحقل''، متمنيا أن يدخل هذا الجزء في الإنتاج قبل 24 فيفري المقبل، مصرحا بأن ذلك ''يمكن أن يتم يوم 22 فيفري''. وأكدت مصادر مسؤولة من الشركة ل''الخبر''، أن هناك مفاوضات جارية بين سوناطراك والشركتين البريطانية ''بريتيش بيتروليوم'' والنرويجية ''ستاتول''، لإعادة مراجعة بعض البنود القانونية المتضمنة في العقود الموقّعة مع هذه الشركات التي لم تطلب، إلى غاية الآن، الرجوع إلى موقعها بتيفتنورين، على عكس الشركات الأجنبية الأخرى التي طلبت من سوناطراك مساعدتها من خلال قنصلياتها بالخارج، على تسريع عودتها إلى مواقعها بالصحراء. وقالت ذات المصادر إن المفاوضات ستنتهي خلال الأيام المقبلة. وحسب نفس المصادر، فإن أكبر الضغوط التي تمارس على الشركة الوطنية، مصدرها الشركة البريطانية التي تحاول استغلال حادثة تيفنتورين لفرض شروطها وتحصيل مكاسب أخرى في العقود الموقّعة مع سوناطراك، مضيفا أن هناك العديد من اللقاءات التي جمعت مسؤولين عن سوناطراك و''بريتيش بيتروليوم''، على المستوى القانوني، كان آخرها الأسبوع الجاري ببريطانيا. على صعيد آخر، أكد زرفين على هامش المنتدى الرابع للجمعية الجزائرية لصناعة الغاز، على الرهانات التي تنتظر سوناطراك في مجال الغاز، والمتمثلة في مضاعفة الاستكشاف وضمان أسعار معقولة لزبائنها لحماية استثماراتها في القطاع.