أعلن وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، عن إرجاء عملية التنقيب عن البترول في عرض البحر إلى سنة .2014 وأوضح يوسفي بأن تموين مصفاة النفط المزمع إقامتها بمنطقة سيد العابد جنوبي ولاية تيارت، سيكون من سد الدحموني الذي تبلغ طاقة استيعابه 42 مليون متر مكعب، وهذا بعد أن أعلن في وقت سابق عن تموينه بالمياه من البحر في أعقاب زيارة لمسؤولين من شركة سوناطراك. وكشف الوزير عن قرب الانطلاق في مشروع مصفاة البترول، دون أن يحدد تاريخا معينا ليضع حجر الأساس لهذا المشروع الذي زاره أمس لأول مرة، مشيرا إلى قرب تسوية ملف تعويضات الفلاحين ملاك الأراضي التي سيقام عليها مشروع المصفاة للفلاحين الذي يملكون تعهدات لاحقا، كما قال، علما أن المصفاة تكرر 5 ملايين طن من البترول الخام سنويا، ما يسمح بإنتاج مواد بترولية مثل البنزين والمازوت وغاز البترول المميع حسب البطاقة التقنية للمصفاة التي ستنجز ببلدية السوفر وخصص لها مساحة تمتد إلى 1411 هكتار، بتكلفة إجمالية بلغت 220 مليار دينار وارتقاب تسلمها في 2017، ويوفر المشروع أكثر من 10 آلاف منصب عمل. وكشف وزير الطاقم عن إعطاء الأولوية في المستقبل للولايات المتأخرة في التغطية بالطاقة الكهربائية للسكان والتي تقل عن نسبة 90 بالمائة، إضافة إلى مواصلة تطوير الربط بالغاز الذي بلغ أكثر من 50 بالمائة، ليصل قريبا إلى حدود 65 بالمائة. وأكد يوسفي على ضرورة مضاعفة الجهود في مجال الاستكشاف والبحث والتنقيب، مشيرا إلى أنه تم تحقيق اكتشافات العام الماضي في شمال البلاد مثل تيارت وتبسة.