أفادت وسائل إعلام كندية بأن الشركة الكندية ''أس أن سي لافالان'' متورطة هي الأخرى في فضيحة الرشاوى، للفوز بمشاريع منحتها شركة سوناطراك. أورد الموقع الإلكتروني ''جلوب أند ميل'' الكندي، أن المحققين في القضية أدرجوا اسم الشركة الكندية في فضيحة الفساد التي أثارها القضاء الإيطالي والمتورط فيها مسيرون من الشركة الإيطالية ''سايبام'' وآخرون جزائريون. وتفيد المعلومات المنشورة بأن الشركة الكندية قد استعملت طرقا مشبوهة للحصول على صفقات مع سوناطراك، بواسطة فريد بجاوي، وأنها رفقة الشركة الإيطالية ''سايبام'' قد وظّفتا هذا الأخير في منصب وسيط، حتى تتمكن من الحصول على عقود في الجزائر، ويكون فريد بجاوي قد تحصل على عمولات مقابل خدماته. وأكد الناطق الرسمي للشركة الكندية، ليسلي كوينتون، أن مؤسسته تحصلت على مشاريع بقيمة مليار دولار في إطار عقود ربطتها بسوناطراك وهذا بواسطة فريد بجاوي، وأن الشركة الكندية فازت بصفقات منحتها سوناطراك تبلغ قيمتها 6 مليار دولار بين أعوام 2000 .2009 يشار إلى أن القضاء الإيطالي أول من فتح التحقيق حول رشاوى قدمتها الشركة الإيطالية ''سايبام'' لأجل الفوز بمشاريع بقيمة 4, 11 مليار دولار، مقابل دفعها رشاوى مقدرة ب197 مليون دولار، منحت لمسؤولين جزائريين. وبعد أن تداول الإعلام القضية، قامت السلطات القضائية الجزائرية بفتح تحقيق في 10 فيفري الماضي، ليتبعه تصريح وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، شدد من خلاله على أنه سيكون صارما إزاء كل متورط في قضية فساد في الشركة العمومية سوناطراك.