اعتبرت الولاياتالمتحدة، أمس الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية في كينيا "فرصة تاريخية للبلاد".. ودعت الكينيين الى التصويت "بشكل سلمي" لانتخاب رئيسهم الجديد. ونقلت مصادر اعلامية عن باتريك فنتريل مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية في تصريح صحفي، قوله "نأمل في أن يقوم كل الكينيين الى التصويت بشكل سلمي أيا يكن انتماوهم أو ديانتهم أو ارتباطهم الجغرافي (...) وأن يعملوا للمصلحة الجماعية للبلاد". وتستعد كينيا لانتخابات يتوقع أن تشهد منافسة حامية الاثنين بين رئيس الوزراء رايلا رودينغا واوهورو كينياتا، الذي يتهمه القضاء الدولي بارتكاب جرائم حرب بسبب الدور الذي يشتبه بأنه قد لعبه في المجازر التي تلت الاقتراع السابق. ووعد المرشحان بألا يتكرر حمام الدم، الذي تلا اقتراع 2007 في كينيا وأسفر عن سقوط أكثر من 1100 قتيل وأدى الى فرار أكثر من 600 ألف شخص من بيوتهم، وكان الوضع قد شهد توترا قبل الانتخابات. ورأت الولاياتالمتحدة التي تتابع الحدث عن كثب أن "الوقت حان لكينيا لتقوم ب(خطوة جديدة شجاعة) عبر تنفيذ دستورها الجديد وتعزيز ديموقراطيتها" مضيفا "نقف في صف الكينيين الملتزمين تنفيذ وعد وضع دستور جديد ومستقبل سلمي ومزدهر وديموقراطي". وكان الرئيس الكيني مواى كيباكي، قد دعا أمس الجمعة، مواطنيه الى "التصويت بطريقة سلمية في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها يوم الاثنين القادم".