أعربت المقررة الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان لمنظمة الأممالمتحدة السيدة مارغريت سيفاكايا عن "قلقها العميق" إزاء أوضاع النشطاء الحقوقيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وذلك خلال أشغال الدورة ال20 لمجلس حقوق الإنسان المتواصلة بجنيف. أشارت المقررة إلى أن الحقوقيين الصحراويين "يتعرضون للمضايقة ويمنعون من تأسيس الجمعيات والتجمع" مؤكدة بأن ذلك يشكل "عرقلة جدية للمدافعين عن حقوقالإنسان في كافة أنحاء العالم".كما عبرت عن انشغالها ل"منع السلطات المغربية الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية ورفض استيلام وثائقها والاعتراف بها" معتبرة ذلك "خرقاسافرا لمقتضيات الإعلان حول المدافعين عن حقوق الإنسان".وأعربت أيضا عن انشغالها إزاء "استخدام الأمن المغربي المفرط للقوة ضد المتظاهرين عن حقوق الإنسان". للإشارة فان مقرر الأممالمتحدة حول التعذيبالسيدأو خان مانديز كان قد اصدر تقريرا خصص جزء هام منه للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.وقد انتقد من خلاله "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الدولة المغربية ضد الصحراويين" معربا عن "قلقه الشديد لاعتماد السلطات المغربية أسلوب التعذيب وسوء المعاملة والاغتصاب والاختطاف ورمي المعتقلين خارج المجال الحضاري للمدن ومداهمة المنازل وضرب المتظاهرين سلميا للمطالبة باستقلال الصحراء الغربية واستعمال القوة المفرطة في حقهم ومطاردتهم".