نفى يوسف رزقة، القيادي في حركة حماس، والمستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، اتهامات وجهتها صحيفتان مصريتان لحركته اليوم الأربعاء. ويتعلق الاتهام الأول الذي نشرته إحدى الصحف الخاصة، بتقديم حركة "حماس" طلباً للجانب المصري، بالموافقة والمساعدة فيعمليةتوطين الفلسطينيين في منطقة سيناء المصرية.أما الثاني، فنشرته صحيفة أخرى خاصة، ويتهم "مسلحي حماس بدخول مصر لمساندة جماعة الإخوان المسلمين".وقال رزقة في تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: "الحديث عن تقديم حركة حماس طلباً لوزارة الدفاع المصرية حولتوطين الفلسطينيين، عارٍ عن الصحة وهدفه الأساسي تشويه صورة حركة "حماس" والحكومة أمام الشعبين الفلسطيني والمصري".وأضاف: "فكرة الوطن البديل نرفضها تماماً والحديث عنها في الوقت الراهن؛ هدفه الإساءة أولاً للرئيس المصري محمد مرسي وحكومته، وبعد ذلك لحركة حماسوالحكومة في غزة".وأكد رزقة، أن طرح مثل تلك الأخبار "المفبركة والكاذبة والمدسوسة لا يتقبلها أي عقل فلسطيني أو عربي؛ كون حركة حماس دائماً ما تطالب العرب بمساعدتها في دحر الاحتلال ورحيله عن الأراضي الفلسطينية"، حسب قوله.واتهم رزقة، أطرافًا مصرية لها علاقة بنظامالرئيس المصري السابق حسني مبارك، بالضلوع في "نشر أكاذيب تستهدف حركة حماس والحكومة في غزة، والإساءة لرموز النظام المصري الحالي".وكانت إحدى الصحف المصرية الخاصة، قد نقلت عن "مصدر سيادي لم تكشف هويته"، أن "حركة حماس قدمت طلباً لتوطين الفلسطينيين في سيناء، لكن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاعالمصري رفض ذلك بشكل قاطع".كما نفى رزقة، صحة وثيقة نشرتها صحيفة مصرية خاصة أخرى، تقول إن "حماس" دفعت بعدد من عناصر جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، إلى مصر خلال الأشهر الماضية لمساندة حزب الحرية الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين،والذي يعتبر الحزب الحاكم في مصر.وقال رزقة: "تلك الأنباء عارية عن الصحة ومختلقة، وهدفها الأساسي ضرب العلاقة بين مصر وحركة حماس".وأضاف المسؤول في حماس: "هناك أطراف تسعى وبطرق مختلفة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، وتصويرها بأنها تخدم مصالح هنا أوهناك".