تخلص شباب بلوزداد، أخيرا، من عقدة وفاق سطيف التي لاحقته بملعبه 20 أوت، خلال الثماني سنوات الأخيرة، بفوز عريض أول أمس وبرباعية كاملة في مباراة تسوية رزنامة البطولة الوطنية، وهي المباراة التي عرفت غياب المدرب المساعد نور الدين نفازي الذي قرر مقاطعة الفريق بسبب تأخر إدارة فانة في تسوية مستحقاته. وكشف مصدر مسؤول في إدارة شباب بلوزداد، أن نفازي في وضعية تخلّ عن منصب، حيث لم يظهر له أثر منذ مباراة الدور ربع النهائي أمام وفاق سطيف. وتنتظر الإدارة تقرير المدرب الأول فؤاد بوعلي لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه نفازي تحسبا لفصله نهائيا، ولو أن ذات المصدر أقر بوجود بعض التأخر في تسوية الوضعية المالية للنجم السابق للشباب. ولم تكن مقاطعة نفازي لتفسد فرحة بلوزداد بأول فوز على الوفاق بملعب 20 أوت، منذ أوت 2005، والأهم منذ الفوز المسجل برباعية لهدفين في مواجهة الفريقين في ذات الملعب موسم 19992000، ولا حتى الحركة غير الأخلاقية التي قام به المدرب الفرنسي فيلود ومساعده مضوي بحق أنصار الشباب في مباراة أول أمس، ليبقى الأمل كبيرا في إنهاء الموسم في إحدى المراتب الأربعة الأولى، وهو الهدف المسطر في نهاية الموسم الجاري، علما أن رفقاء المتألق أبو بكر ربيح سيتنقلون مرة واحدة خارج العاصمة خلال الخمس جولات المقبلة، مع مواجهة أهلي البرج بملعبه واستقبال شباب باتنة ووداد تلمسان بملعب 20 أوت ومواجهتين محليتين أمام اتحاد الحراش واتحاد العاصمة.