قرر المجلس الوطني لنقابة الاستشفائيين الجامعيين، المنعقد أول أمس، العودة للاحتجاج، وتم تفويض المكتب الوطني لتحديد تاريخ وصيغة الحركة، وهذا بسبب صمت الوزارة الوصية إزاء مطالب النقابة منذ أكثر من 4 سنوات. قال البروفيسور نصر الدين جيجلي، ممثل النقابة ل''الخبر'' إن ''قرار العودة للاحتجاج جاء بالإجماع بعد أن طال انتظار رد الوزارة حول العديد من الملفات منذ أكثر من 4 سنوات، وفوّض المجلس الوطني المكتب الوطني لتحديد تاريخ وصيغة الإضراب، حيث سيشمل العلاج والتعليم، أما عن باقي النقاط فستحدد الأسبوع المقبل بعد انعقاد جمعيات عامة عبر التراب الوطني''. وبخصوص الملفات العالقة، قال ''من أهمها وضع التعليم في العلوم الطبية، الذي يزداد تدهورا، ورغم مراسلاتنا بهذا الشأن فلم يظهر أي مؤشر عن أخذ الوزارة هذه النقطة بجدية، كما نريد إعادة بعث اللجنة التي كانت تؤطر المسابقات وقامت السلطات بتجميدها، رغم أنها كانت تقوم بتأطير المسابقات بكل شفافية''. ودائما فيما تعلق بالمسابقات، أضاف المتحدث ''سنضع قضية المسابقات الجارية فيما يتعلق بمناصب رئاسة المصالح التي تتم بطريقة فوضوية، وعلى العموم العودة للحركات الاحتجاجية أملاها احتقار الشريك الاجتماعي''. وفي المقابل، قال البروفيسور جيجلي ''نتمنى ألا نصل لهذا الخيار، فهناك اجتماع مقبل مع الوزارة نأمل أن تقدم لنا فيه حلولا جدية''.