كشف المدير الإقليمي للمؤسسة التركية للطيران بالجزائر، عمر فاروق كوركماز، أن المؤسسة تريد تنمية تعاملها مع الجزائر من خلال تدعيم الرحلات المتواجدة، بالإضافة إلى فتح خط بين اسطنبولووهران قبل نهاية السنة، مشيرا إلى أن هذا مرتبط بالتوقيع على الاتفاق الجوي بين البلدين والذي يسمح بالرفع من عدد الرحلات. وأشار المدير، إلى أن المؤسسة التي تمتلك حاليا عدة رحلات بين مطار هواري بومدين بالعاصمة ومطار أتاتورك باسطنبول، تريد تدعيم تواجدها في السوق الجزائرية، من خلال فتح رحلات جديدة نحو العاصمة، بالإضافة إلى فتح رحلة نحو عاصمة الغرب الجزائريوهران. وأكد ذات المتحدث، في تصريح ل''الخبر''، أن الرفع من عدد الرحلات يبقى مرتبطا بإعادة النظر في الاتفاق الجوي بين الجزائر وتركيا والذي يمنح لكلا الطرفين الحق في تنظيم 7 رحلات، مشيرا إلى أن المفاوضات جارية من أجل التوصل إلى حل هذه المعضلة للسماح للشركة التركية وللخطوط الجوية الجزائرية بالرفع من عدد الرحلات بين تركيا والجزائر. من جهة أخرى، أوضح عمر فاروق كوركماز بأن المؤسسة التركية تولي اهتماما خاصا للجزائر، مستغربا بقاء الاتفاق الجوي على حاله، في وقت تمكنت المؤسسة من رفع عدد رحلاتها نحو بلدان لا تمثل نصف القدرات التي تمتلكها الجزائر، على غرار الأردن، حيث تم السماح للمؤسسة، مؤخرا، بفتح خط نحو العقبة، بالإضافة إلى رحلات نحو العاصمة عمان. وفي سياق آخر، تطرق المسؤول التركي إلى المكانة التي أصبحت تحتلها مؤسسة الطيران التركية في القطاع الجوي العالمي، حيث تمكنت من فرض نفسها بقوة حتى أصبحت أولى المؤسسات في عدة مجالات، حيث تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد البلدان التي تصل إليها والمرتبة الأولى أوروبيا من حيث الوجهات، حيث تغطي 221 وجهة عبر العالم، بالإضافة إلى كونها المؤسسة رقم 1 في تركيا وتحتل المرتبة العاشرة عالميا من حيث عدد المسافرين الذين تنقلهم في الرحلات الدولية.