أكد بابا الأقباط الأرثوذكس، تواضروس الثاني، ان "المسيحيين في مصر يشعرون بالتهميش والتجاهل والإهمال من جانب السلطات التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين، والتي تقدم تطمينات لكن لم تتخذ إجراءات تذكر لحمايتهم من العنف". وفي أول مقابلة يجريها منذ انتهاء اعتكافه بعد مقتل ثمانية أشخاص في عنف طائفي بين المسلمين والمسيحيين هذا الشهر، وصف البابا الروايات الرسمية عن الاشتباكات التي وقعت عند الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة في السابع من أفريل نيسان بأنها "محض افتراء". كما عبر عن استيائه من محاولات الحلفاء الإسلاميين للرئيس محمد مرسي إقالة آلاف القضاة، الذين تم تعيينهم في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، قائلاً "القضاء أحد أعمدة المجتمع المصري ويجب عدم المساس به". وعن مشاعر الأقباط قال البابا "هذه مشاعر طبيعية وهناك شكل من اشكال التهميش والاستبعاد، لكن نحن نحاول ان نحل مشاكلنا في إطار الاسرة المصرية الواحدة. ونحاول ذلك لأنه يهمنا كثيراً السلام الاجتماعي".