بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" تحقيقاً للتعرف على مخربي أحد مساجد مدينة أوكلاهوما الأميركية، بعدما كتبوا شتائم وكلمات مسيئة على جدرانه. وأفادت صحيفة "ذي أوكلاهومان" الأميركية ان مخربين كتبوا شتائم وعبارات مسيئة من بينها "الشيطان"، إضافة إلى رسم مسيء على جدران المسجد الأكبر في أوكلاهوما. وأشارت إلى ان إمام المسجد، حسن أحمد، اكتشف الأمر وبلغ السلطات فبدأ مكتب "أف بي آي" تحقيقاً ويأخذ في الاعتبار احتمال أن تكون المسألة جريمة كراهية. وقال المتحدث باسم "أف بي آي" ريك رايتنز "بلغنا بالأمر ونحقق لنحدد إن كان من الممكن تصنيف ما حصل على انه جريمة كراهية". ولم يتحدد إن كان الأمر رداً على تفجيري ماراثون بوسطن، لأن المشتبه بهما جوهر وتيمورلانك تسارناييف، شيشانيان مسلمان. يشار إلى انه سبق ورميت كرات ألوان على هذا المسجد في العام 2011 ما استدعى تثبيت كاميرات مراقبة فيه، لكن المخربين هذه المرة نجحوا في تفاديها ما يشير إلى انهم يراقبون المكان منذ فترة.