استنكر حزب ''جيل جديد'' فتح التحقيق القضائي الذي أمرت به النيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة، ضد هشام عبود، تحت مسمى ''تهديد الوحدة الترابية للوطن وضرب استقرار المؤسسات وسيرها العادي''. وأورد بيان للحزب، أمس، أن ''مثل هذا التعامل مع صحفي حاول نشر معلومات عن صحة الرئيس ولم تنشر بسبب المنع، كان يجب العمل بها مع قضايا أكثر خطورة ومنع المفسدين من وزراء ومسؤولين سامين مقربين عاثوا فسادا ونهبوا خيرات البلاد بملايير الدولارات، ثم غادروا أرض الوطن جهارا نهارا دون حسيب ولا رقيب''. واعتبر بيان حزب جيلالي سفيان أن ''مثل هذا التعامل مؤشر يسمح للحوت بأن يفعل ما يريد من جهة، وضوء أحمر للصحافة بعدم تبليغ الرأي العام''. وأضاف: ''نستنكر بشدة مثل هذا التعامل بالكيل بمكيالين، ونعلن عن تضامننا المطلق مع مدير يوميتي ''جريدتي'' و''مونجورنال''، ومن خلاله لكل مهنيي الصحافة''.