أعلن الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، طالب الرفاعي، أن الجزائر ستنضم إلى مجموعة الدول الموقعة على الرسالة المفتوحة التي تدعو الدول والحكومات إلى جعل القطاع السياحي أولوية، بعد لقائه، ظهر أمس، مع الوزير الأول عبد المالك سلال. وقال طالب الرفاعي في ندوة صحفية نشطها، أمس، رفقة وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد بن مرادي، في فندق الجزائر، إن 49 دولة وقّعت على الرسالة المفتوحة المقدمة من طرف المنظمة العالمية للسياحة وأن الجزائر ستصبح الدولة الخمسين من ضمن مجموعة الدول المذكورة. وأكد الرفاعي أن لقاءه مع الوزير الأول، عبد المالك سلال، يدخل في هذا الإطار، قصد دفع الجزائر إلى اعتبار القطاع السياحي أولوية في السياسة الوطنية، مع الاعتراف بأنه يساهم في دعم وتحقيق توازن النمو الاقتصادي، موضحا بأن الرسالة تشير إلى أن السياحة والأسفار أول القطاعات الموفرة لمناصب العمل في العالم وتعد محركا قويا للنمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومع إعلانه عن التزام المنظمة بدعم الجزائر، اعتبر المتحدث أن تطوير السياحة غير مقتصر على تحسين الخدمات الفندقية فقط، بل يتعداه إلى تطوير قطاع الاتصالات والمطارات والمطاعم وكافة العناصر المرتبط بسلسلة الخدمات السياحية. وفي هذا السياق، كشف الوزير بن مرادي عن تنظيم ورشة مفتوحة للتكوين في مجال الإحصاء السياحي، ستشارك فيها دول فرونكوفونية وسيشرف خبراء المنظمة العالمية للسياحة على تأطيرها.