توفي في أحد مستشفيات جنوب تركيا، ليلة الثلاثاء، شاب يبلغ من العمر 22 عاما، متأثرا بإصابته بالرصاص خلال مظاهرة احتجاجية في مدينة "هاتاي" الحدودية مع سورية. وذكرت وكالة الانباء الفرنسية أن "عبد الله كوميرت أصيب بجروح بالغة بإطلاق نار مجهول المصدر"، مضيفة أن الشاب ما لبث أن توفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وكان متظاهر آخر قد قتل مساء يوم الأحد في إسطنبول بسيارة دهست جمهورا من المتظاهرين. وتجددت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين بالعاصمة التركية أنقرة، مساء الاثنين، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي ألف متظاهر، بعد اشتباكات شهدتها المدينة بين الشرطة والمحتجين الذين أضرموا النيران بعدد من الشوارع.