ألقى، أمس، عدد من مواطني مدينة ششار، 50 كلم جنوبي خنشلة، على أفراد شبكة خطيرة مختصة في السطو على المنازل والمحلات باستعمال الغاز المسيل للدموع، وحسب مصدرنا، فإن أفراد هذه الشبكة الخطيرة والناشطة في عدد من ولايات الشرق الجزائري ينحدر أفرادها الثلاثة من ولاية البليدة، حيث كانوا على متن سيارة مؤجرة من وكالة بإحدى ولايات الوسط وراحوا ينفذون بها عمليات السطو في ولايات الشرق منها ولايات تبسة وعنابة وسوق أهراس وغيرها من الولايات. عملية القبض على أفراد هذه العصابة جاءت بعد أن أقدم هؤلاء على كسر باب منزل يقع بحي رابحي العلالي المعروف باسم (كوسوفو) بششار للسطو على المنزل، وقد كان أفراد العصابة الخطيرة مدججين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء المحظورة وقارورات غاز مسيلة للدموع وغيرها من الأسلحة، المواطنون وبعد اكتشافهم للأمر قاموا بإبلاغ مصالح الشرطة التي حاصرت المكان برفقة المواطنين، ليتم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة وحجز السيارة التي كانوا على متنها، وبعد التحقيق معهم تبين أن أفراد العصابة يقطنون بولاية البليدة وسبق لهم تنفيذ عمليات مشابهة، بينما يتواصل التحقيق في شأن إمكانية تورط آخرين من المنطقة مع أفراد العصابة التي يستحيل أن تنفذ عمليات سطو في مناطق لا تعرفها ودون تخطيط ومعرفة مسبقة للأماكن المستهدفة.