قالت مصادر مطلعة، على صلة بالملف الصحي للرئيس، إن بوتفليقة أصيب بجلطة دماغية “ثانية” لما تم نقله من مستشفى فال دوغراس إلى معهد “ليزانفاليد” يوم الثلاثاء 31 ماي، أثرت كثيرا على وظائفه الحيوية. وأكدت المصادر ذاتها ل«الخبر” أمس، أن الجلطة الدماغية (الثانية) ألحقت ضررا صحيا بالجهة اليمنى للمخ، وتركت آثارا بليغة على الجهة اليسرى من جسمه، شلت خلالها الوظائف المسؤولة عنها الجهة اليمنى للمخ، ولوحظ ذلك في الصور التي تم عرضها بالتلفزيون الجزائري أمس الأول. واستفيد أن “الجلطة الدماغية” الثانية، التي تعرض لها الرئيس لما نقل إلى مركز المعطوبين، أعادت حالته الصحية إلى ما كانت عليه، بعد أن عرف العلاج من الجلطة الأولى التي أصابته يوم 27 أفريل ونقل إثرها إلى مستشفى فال دوغراس، مسارا إيجابيا، استطاع بفضله الرئيس الوقوف والمشي، بينما عجز عن ذلك إثر النوبة التي أصابته في المرة الأخيرة. وقالت المصادر إنه لم يعلن لحد الآن على نشرة طبية حقيقية للرئيس بوتفليقة، مبنية على شروحات طبية وافرة، وأن النشرة التي أعلن عنها كانت سطحية. بينما أشارت المصادر إلى أنه كان محتوما على الرئيس بوتفليقة البقاء في فرنسا من أجل متابعة فترة النقاهة، لانعدام مركز متخصص في الجزائر يتابع فيه النقاهة بعد الإصابة ب"الجلطة الدماغية”.