طالبت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء ”بإلحاح إصدار قانون خاص بتجريم الاستعمار الفرنسي على جرائمه والاعتذار للشعب الجزائري”. كما نددت المنظمة بشدة، أمس، في بيان توج دورة مجلسها الوطني ب«كل مظاهر الفساد والتخريب، الإهمال والتسيب، مع وجوب محاسبة المتسببين”. ودعت المنظمة السلطات العمومية إلى ”تنصيب المجلس الأعلى للذاكرة الوطنية، باعتبارها، كما قالت، ”الدرع الواقي للمقومات الأساسية للأمة وكتابة تاريخ ثورتنا المجيدة”. وحذّرت منظمة الطيب هواري مما وصفته ب«الاجتهادات السلبية والتماطل المقصود في تطبيق قوانين الجمهورية، خاصة ما تعلق بأسرة الشهيد”. كما حذّرت وبقوة ”أبواق حزب الاستقلال المغربي من التصريحات غير المسؤولة التي يتطاول بها على وحدة أرض الشهداء”. وموازاة مع تمنياتها بالشفاء لرئيس الجمهورية وعودته إلى أرض الوطن، سجلت منظمة أبناء الشهداء بارتياح ”تماسك مؤسسات الجمهورية وسيرها الحسن، مع مواصلة التنمية والتكفل بانشغالات المواطن”. وتقرر عقد المؤتمر الخامس للمنظمة خلال السنة الجارية .