استمرت الاشتباكات في مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان بين مسلحين من انصار الشيخ احمد الاسير والجيش اللبناني الذي أعلن في بيان، مقتل 12 جندياً وضابطاً في صفوفه، في حين شهدت طرابلس قطع طرقات وحوادث أمنية محدودة تضامناً مع الأسير. ونعى الجيش اللبناني، الإثنين، 6 عسكريين جدد قتلوا في الإشتباكات التي كانت اندلعت بعد ظهر يوم أمس، ما رفع عدد قتلى الجيش الى 12 جندياً وضابطاً. وشلّت الاشتباكات الحركة بالمدينة، بينما تسمع فيها اصوات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام". ترافق ذلك مع، تجدد الاعتداءات من قبل مسلحين أصوليين من "جند الشام" و"فتح الاسلام" على الجيش في منطقة التعمير المحاذية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بالقرب من صيدا.
ويترأس رئيس الجمهورية ميشال سليمان، اجتماعاً للبحث في الوضع المتدهور في صيدا، بينما اعلنت نقابة المحامين عن امتناع المنتسبين اليها حضور الجلسات تضامناً مع الجيش.