جدد وزير الاتصال محمد السعيد، الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، دعوته للصحفيين الجزائريين لتشكيل مجلس لأخلاقيات المهنة. وأوضح الوزير على هامش افتتاح النادي الإعلامي للمجلس الشعبي الوطني أنه ينبغي على الإعلاميين الجزائريين تشكيل مجلس لأخلاقيات مهنة الصحافة "مما يكفل لهم ممارسة مهنتهم في ظل إطار قانوني وبعيدا عن كل الضغوطات والممارسات التي قد تمس بكيانهم المادي او المعنوي" . وفي رده على سؤال يتعلق بظاهرة الاعتداءات التي تطال الصحفيين، ندد محمد السعيد بهذه الظاهرة، مؤكدا أنه يرفضها جملة وتفصيلا ويعتبر أي إعتداء على صحفي "اعتداءا على سائر الأسرة الاعلامية". وجدد المسؤول دعوته الى الصحفيين الجزائريين للتقيد باخلاقيات المهنة وإحترام مبادئها وأصولها "حتى لا تعطى الفرصة للآخرين للتذرع بالاعتداء على الصحفي". ودعا الصحفيين الى تنظيم أنفسهم وانتخاب من يمثلهم في مثل هذا المجلس حتى يتسنى لهم الدفاع عن حقوقهم "بكل ارتياح و في اطار ما يخوله القانون" اذا ما تعرضوا ل"الاعتداء أو الاهانة". وأكد محمد السعيد استعداد قطاعه لتقديم الدعم المادي للصحفيين في مسعاهم لتشكيل مجلس لاخلاقيات المهنة.