يبدو أن العهدة البرلمانية الجديدة التي بدأت عرجاء، بسبب مقاطعة عدة أحزاب لأشغال جلستها الأولى، لن تكون سلاما على أصحاب مهنة المتاعب من إعلاميين ومصورين، وخير دليل ما تعرض له أمس الزملاء المصورين من مختلف الجرائد لاعتداءات جسدية ولفضية من طرف أعوان المجلس الشعبي الوطني، فقد شاهد كل من كان حاضرا أمس في جلسة تثبيت العضوية الإهانة التي تعرض لها الزملاء المصورين من طرف موظفي المجلس الذي من المفروض أنه مكان تحترم فيه أبسط أخلاقيات الديمقراطية وحرية التعبير، فمن يتحمل مسؤولية هذا الاعتداء غير الأخلاقي؟!