منع الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام لفيديرالية البريد، محمد تشولاق، من حضور اجتماع رسمي عقد أول أمس، وقدم اعتذارات رسمية لوزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، بعد الملاسنات التي حدثت، مؤخرا، خلال التوقيع على الاتفاقية الجماعية لبريد الجزائر، والكلام الذي تفوه به محمد تشولاق، بحضرة وزير القطاع، لأعضاء النقابة والتهديدات التي وجهها للجميع، وهو ما اعتبره سيدي السعيد وصمة عار في جبين الاتحاد العام، ويستدعي تقديم الاعتذارات. لكن هل الاعتذارات وحدها كافية، خاصة أن “الكلام إذا خرج من الفم كالرصاصة إذا انطلقت من المسدس”؟