قالت شركة فايسبوك، إنها لن تسمح بعد الآن بنشر إعلانات تظهر على صفحات ذات محتوى جنسي أو عنيف، مع توجه الشركة لاستمالة شركات تسويق ترفض أن تقترن إعلاناتها بمثل هذا المحتوى. تأتي هذه الخطوات بعد شهر من قيام عدد من الشركات بسحب إعلاناتها من موقع فايسبوك وسط أنباء عن وجود صفحات على موقع التواصل الاجتماعي تشجع العنف ضد المرأة. وقالت شركة فايسبوك في ذلك الوقت إنها في حاجة إلى تحسين نظام الإعلان وحذف المحتوى الذي ينتهك معايير المجتمع التي تحظر على المستخدمين وضع محتوى يتضمن خطاب الكراهية أو تهديدات أو مواد خليعة. وتشكل الإعلانات حوالي 85 بالمائة من إيرادات موقع فايسبوك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم والتي يصل عدد مستخدميها الى 1,1 مليار مستخدم. وقالت الشركة إنه لن يكون لهذه التغييرات تأثير على أعمالها. وأضافت أنها تحتاج أيضاً إلى بذل مزيد من الجهد لمنع الحالات التي تعرض فيها الإعلانات إلى جانب مواد تتعارض مع معاييرها. وتبرز هذه الخطوة التوازن الدقيق لشركات التواصل الاجتماعي التي تعرض مجموعة من المواد البغيضة أحيانا التي يتبادلها المستخدمون، لكنها تعتمد على الإعلان لدعم نشاطها. وقالت الشركة إن عملية تمييز الصفحات التي تواجه اعتراضات وحذف الإعلانات، ستتم يدوياً في المرحلة الأولى لكن الشركة ستنشء نظاماً آليا لأداء المهمة في الأسابيع القادمة.