قال رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي إنه يرفض الدعوات المطالبه باستقالته بعد مزاعم تورطه بقضايا فساد. وجاءت هذه الدعوات بعد نشر صحيفة لرسائل نصية مزعومة متبادلة بين راخوي وأمين خزانة "حزب الشعب" السابق لويس بارثيناس. وأظهرت هذه الرسائل المزعومة أن راخوي وبارثيناس ظلا على اتصال لشهور بعد تفجر فضيحة صندوق الرشاوي في كانون الثاني/يناير الماضي. وكتب راخوي في احد الرسائل " لويس،لا يوجد شيء سهل، ولكننا نقوم بما نستطيع. تشجع". وقال راخوي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي دونالد تاسك " إن رئيس الوزراء لا يستطيع أن يعلق باستمرار على تلميحات وإشاعات وكل أنواع المعلومات المثيرة للاهتمام التي يتم نشرها". وتعتبر هذه التصريحات هي الأولى له خلال اسابيع بشأن فضيحة تجتاح الحكومة، فيما قال أمين خزانة الحزب السابق لويس بارثيناس لقاض إنه كان يتعامل مع حسابات سرية للحزب. وقال وزير الاقتصاد لويس دي جيندوسو إن الفضيحة لم تؤثر على تكاليف الاقتراض الاسبانية. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن المفوضية ليس لديها " تعليق محدد على مايجري من شؤون داخلية في اسبانيا".