توصلت مصالح الأمن بالعاصمة إلى تحديد هوية سائق سيارة فارهة صدمت، الأربعاء الماضي، طفلا في العاشرة من عمره، توفي لاحقا، على الطريق المار بجوار مسجد الأرقم بشوفالي في أعالي العاصمة، ويتعلق الأمر بسيارة رسمية وضعت تحت تصرف مسؤولة بالمجلس الشعبي الوطني. وقالت مصادر بالمجلس أن السيارة من نوع «باسات» سوداء جديدة كان يقودها شاب، داست الطفل على الطريق الرئيسي في شوفالي، أثناء فراره من حاجز أمني غير بعيد عن موقع الجريمة. وأطلقت مصالح الأمن حملة تفتيش واسعة بالاستعانة بالإذاعة الوطنية لتحديد رقم السيارة وصاحبها، قبل أن يتم اكتشاف أن المركبة توجد تحت تصرف البرلمانية. وكانت السيارة تحت قيادة ابن شقيقتها البالغ من العمر عشرين سنة لحظة الحادث المأساوي. واتصلت «الخبر» ب «صاحبة السيارة» إلا أنها فضلت عدم التعليق مكتفية بسؤالنا عن مصدر المعلومة. ويوجد الجاني في عهدة مصالح الأمن في انتظار مثوله اليوم لدى مصالح القضاء. فيما رفضت عائلة الضحية، حسب مصادر أخرى، عرضا بالصلح تقدمت به عائلة الجاني.