يقبل الصائمون على استهلاك الدجاج في شهر رمضان خاصة مع غلاء أنواع اللحوم الأخرى، والدجاج هو أولا وقبل كل شيء مصدرا ممتازا للبروتين عالي الجودة. يحتوي الدجاج على جميع الأحماض الأمينية الأساسية والتي لا يتم إنتاجها من قبل الجسم والتي يجب أن نأتي بها من النظام الغذائي، وتستخدم البروتينات في المقام الأول في تكوين وإصلاح والحفاظ على سلامة الأنسجة مثل الجلد والعضلات والعظام. كما أنها تستخدم في تشكيل الإنزيمات الهضمية والهرمونات. ومن مميزته أنه يضمن متطلباتنا اليومية من البروتين بدون نسبة عالية من الدهون، لأن الدجاج بدون جلد منخفض في السعرات الحرارية ومن أهم العناصر الغذائية التي يتوفر عليها لحم الدجاج نجد الفوسفور. والدجاج يلعب دورا أساسيا في تشكيل وصيانة صحة العظام والأسنان، فهو غني بالزنك الذي يشارك في التفاعلات المناعية وفي التئام الجروح ويوفّر أيضا العديد من الفيتامينات، نجد خاصة ب 3 الذي يساهم بصفة خاصة في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وب6 يساعد في حسن سير عمل الجهاز المناعي وب2في النمو وإصلاح الأنسجة وإنتاج الهرمونات وتكوين خلايا الدم الحمراء. أما ب 12 فهو لإنتاج خلايا الدم الحمراء. كما أن الدجاج يبقى مصدر جيدا من الحديد المعدن الضروري لنقل الأكسجين وتكوين خلايا الدم الحمراء. وتجدر الإشارة إلى أن الحديد في الأغذية الحيوانية (بما في ذلك الدجاج) يتم امتصاصه أفضل من قبل الجسم من الحديد الموجود في النباتات. وتشير الدراسات إلى أن تفضيل اللحوم الأكثر فقرا في الدهون المشبعة، مثل الدجاج، يؤدي إلى تحسين مستويات الدهون في الدم ويعد عنصرا إيجابيا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، فقط ينبغي إزالة الجلد قبل الطهي ليساعد على الحد بشكل كبير من الدهون. كبد الدجاج منخفض نسبيا في السعرات الحرارية وغني بالمعادن ومصدر ممتاز لفيتامين “أ” كما أنه يوفر كمية كبيرة من حامض الفوليك. [email protected]