حمل بيان أميركي-أوروبي مشترك الحكومة المصرية مسؤولية ضمان سلامة كل المصريين، وأضاف أن الوقت لم ينته للوصول إلى حل وسط، وفي حين توعدت الحكومة المصرية الأربعاء بفض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، دعا تحالف دعم الشرعية لمزيد من الحشد السلمي. فقد حمل بيان أميركي-أوروبي مشترك صدر من بروكسل الحكومة المصرية مسؤولية ضمان سلامة كل المصريين. وأعرب البيان عن قلق الطرفين من عدم التوصل لحل للأزمة في مصر، مبديا استعدادهما للمساعدة في الحل. وعبرت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الأربعاء عن قلقهما وانزعاجهما لعدم توصل الأطراف في مصر إلى مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأمور أثناء المحادثات لنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان مشترك "رغم تجنب المزيد من المواجهات الدموية حتى الآن فما زلنا نشعر بالقلق والانزعاج لعدم توصل زعماء الحكومة والمعارضة حتى الآن إلى سبيل لحل الأزمة الخطيرة والاتفاق على تنفيذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة" وقال البيان الأميركي الأوروبي "الوضع لا يزال هشا للغاية ولا يهدد بمزيد من إراقة الدماء والاستقطاب فحسب، بل ويعوق الانتعاش الاقتصادي الضروري لنجاح العملية الانتقالية في مصر". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي إن المحادثات التي أجريت في القاهرة مع مبعوثين من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والإمارات وفرت "أساسا راسخا لخلق أجواء تتيح لمصر المضي قدما". وأضافت "نحن نعتقد أن أي حل يتطلب أن يقدم الطرفان تنازلات، هذه القرارات لا يمكن إلا أن يتخذها المصريون من أجل المصريين، ونأمل بالتأكيد أن يتخذوها قريبا". وقالت ساكي إن واشنطن قلقة من البيان الذي أصدرته الرئاسة المصرية وقالت فيه إن جهود الوفود الأجنبية فشلت. وأضافت "الآن ليس وقت تحديد اللوم، وإنما لبدء حوار يمكن أن يساعد في إعادة الهدوء في الأجل الطويل".