قال الخبير فيكتور ناديين-رايفسكي من المعهد الروسي للاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، في إشارة إلى المعلومات عن وقوع هجوم استخدم فيه سلاح كيميائي في سوريا في ال21 من آب/أغسطس، إنه يحسب المعلومات التي تتهم القوات الحكومية السورية باستخدام أسلحة كيماوية، مختلقة، مشيرا إلى أنه من المستبعد في نظره أن تتضمن خطط القيادة السورية استخدام سلاح الدمار الشامل في وقت تتقهقر فيه قوات المعارضة أمام قوات بشار الأسد "المتفوقة".وليس مستبعدا في رأي الخبير أن يكون مقاتلون ينتمون إلى المعارضة استخدموا غاز الحرب.على أي حال فإنه من المتعذر تأكيد المعلومات عن استخدام السلاح الكيماوي لأن الغازات تتطاير وتتلاشى بسرعة كما قال الخبير.ن جانبه رأى الخبير بوريس دولغوف من معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الهدف من نشر أخبار من هذا القبيل إحباط جهود عقد مؤتمر السلام الخاص بسوريا.بدوره قال الخبير سيرغي ديميدينكو من معهد الأبحاث الإستراتيجية إنه لا يستبعد أن يندرج نبأ استخدام سلاح كيماوي في سوريا في إطار "حرب المعلومات ضد سوريا".يُذكر أن رئيسة مجلس الأمن الدولي ماريا كريستينا بيرسيفال أعلنت أن أعضاء المجلس يريدون كشف الحقيقة حول اتهام النظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية في ريف دمشق.ونفى الجيش السوري أن يكون استخدم أسلحة كيميائية. وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان إن ما قيل عن قصف مناطق ريف دمشق بالأسلحة الكيميائية "ادعاءات باطلة جملة وتفصيلاً وعارية تمامًا من الصحة وتندرج في إطار الحرب الإعلامية القذرة التي تقودها بعض الدول ضد سوريا".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إنه لا يستبعد احتمال اختلاق نبأ استخدام الجيش السوري لسلاح كيماوي في ريف دمشق "في محاولة لتوفير الذريعة بأي ثمن، لمطالبة مجلس الأمن الدولي بالوقوف إلى جانب مناوئي النظام (السوري) وإحباط الفرص المتاحة لعقد مؤتمر جنيف".