لقى عشرة مسلحين مصرعهم صباح اليوم (الثلاثاء) إثر شنهم هجوما على نقاط تفتيش تابعة لشرطة الحدود الأفغانية في مديرية"بالا مورغاب " في ولاية " بادغيس "غربي أفغانستان حسبما أفاد مصدر بالولاية. وقال حاكم المقاطعة أحمد الله أحمد زاي في تصريح "هاجم مسلحون عددهم بالمئات نقاط التفتيش الحدودية التابعة للشرطة الأفغانية في المناطق القريبة من الحدود مع تركمانستان في وقت مبكر صباح الثلاثاء. ولا يزال الاشتباك يجري حتى الآن." و اضاف إن 10 مسلحين قتلوا من بينهم زعيم محلي للمتمردين يدعى الملا عبد الله في اشتباك بالمنطقة التي تقع في الجزء الشمالي من عاصمة المقاطعة قلعة" إيناو "على بعد 555 كيلومترا شمال غربي العاصمة الأفغانية كابول. واشار الى أن شرطيا قتل واختطف اخر من شرطة الحدود على يد المسلحين خلال الاشتباك. وفي غضون ذلك قال الجنرال تاج محمد قائد الفيلق 207 في مقاطعة " هرات "المجاورة إن وحدة من الجيش ارسلت إلى المنطقة لمساندة قوات الشرطة هناك. من ناحية أخرى قال شهود عيان أن أكثر من 500 مسلح شاركوا في الهجوم وقالوا أيضا إن حركة طالبان سيطرت على نقطتين هناك. و على صعيد اخر أقدم مسلحون من حركة طالبان الافغانية على قتل ستة موظفين حكوميين في إقليم هرات غرب أفغانستان. ونقلت صحيفة /خاما/ الأفغانية اليوم عن مسؤولين محليين قولهم انه عثر صباح اليوم في مقاطعة /غولران/ على جثث ستة موظفين بوزارة إعادة التأهيل والتنمية الريفية بعدما اختطفهم مسلحو طالبان. وأكد رئيس قسم التحقيق الجنائي إسرائيل خان الحادثة مشيرا إلى ان مسلحي طالبان اختطفوا الموظفين من مكان تنفيذ أحد مشاريع البناء الذي يموله صندوق التضامن الوطني في "غولران". ولفت خان إلى ان المختطفين هم 4 مهندسين وموظفان من الوزارة. و للاشارة فان سبعة وعشرون مسلحا من حركة "طالبان" الافغانية قتلوا وأصيب أحد عشر آخرون خلال عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان /إيساف/ خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في أقاليم مختلفة من أفغانستان. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان لها اليوم إن القوات الأفغانية نفذت مع قوات إيساف عدة عمليات تطهير مشتركة في أقاليم" قندوز" و"كابيسا" و"بلخ" و"قندهار" وأ"وروزغان". وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والألغام.