ذكرت مجلة دير شبيغل الاسبوعية الالمانية ان "وكالة الامن القومي الامريكية تجسست على دبلوماسيين فرنسيين محددين في الولاياتالمتحدة وعلى قناة الجزيرة الفضائية القطرية".وقالت المجلة ان "وكالة الامن القومي تجسست في 2010 على بعثات دبلوماسية فرنسية في نيويورك وواشنطن، حسب وثيقة داخلية للوكالة تعود الى حزيران 2010 ومصنفة سرية للغاية"، اطلعت عليها دير شبيغل.واهتمت الوكالة خصوصا بالشبكة الافتراضية الخاصة (في بي ان) التي تربط بين اجهزة كمبيوتر السفارتين والقنصليات ومقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.وقالت المجلة ان "هذا العمل ضد وزارة الخارجية الفرنسية وصف بالناجح".وقالت المجلة الالمانية ان "وكالة الامن القومي الاميركية تجسست ايضا على الاتصالات الداخلية التي تتمتع بحماية خاصة لقناة الجزيرة القطرية".وهي تستند في هذه المعلومات على تقرير لمركز التحليل التابع لشبكات الوكالة نفسها يعود الى آذار 2006 ورد بين وثائق سنودن.ويبدو ان المجلة تمكنت من الاطلاع على وثائق محمية قادمة من "اهداف مهمة" للشبكة الناطقة باللغة العربية.وافادت هذه الوثيقة بان "مضمون الوثائق الذي تم تحليله سلم الى مكاتب وكالة الامن القومي".واوضحت المجلة انه "لم يعرف الى اي حد وحتى اي تاريخ تم التجسس على صحافيي ومسؤولي القناة".