صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي يوم الخميس 5 سبتمبر/أيلول، بأن نية الولاياتالمتحدة توجيه ضربة عسكرية الى سورية لا تتناقض مع فكرة عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول التسوية في هذا البلد. وقالت المتحدثة: "هذا هو الرد المباشر على استخدام السلاح الكيميائي. ونحن نثق باننا سنتمكن من تقييد قدرات النظام السوري على استخدامه. وهل سيذهبون بعد ذلك الى جنيف أم لا، فأنا لا استطيع التنبؤ بذلك". وأكدت بساكي أن الولاياتالمتحدة ستواصل المشاورات مع الجانب الروسي بشأن عقد "جنيف-2". وقالت: "من الواضح أن جزءا من مواضيع مشاوراتنا مع الروس وغيرهم، يتمثل في بحث إمكانية إجلاس الطرفين (السوريين) الى طاولة المفاوضات". وجددت المتحدثة التأكيد على تمسك واشنطن بالحل السياسي في سورية، مضيفة أن الولاياتالمتحدة تأمل بعقد مؤتمر "جنيف-2" بأسرع ما يمكن. بساكي: ما لا يقل عن 10 دول أكدت استعدادها للمشاركة في العملية العسكرية في سورية وذكرت جين بساكي أن ما لا يقل عن 10 دول أكدت استعدادها للمشاركة في العملية العسكرية في سورية، دون أن تذكر أي دولة تحديدا. وقالت بساكي: "نجري مباحثات مغلقة كثيرة بشأن استعداد الدول للمشاركة بشكل أو بآخر". وأضافت أن الحديث يدور عن دعم عسكري أو مالي أو أشكال أخرى من الدعم. وردا على سؤال حول ماهية الدول التي أيدت علنا العملية الامريكية المحتملة في سورية، ذكرت بساكي كندا واستراليا وفرنسا وبولندا ورومانيا وتركيا والدانمارك والبانيا بالاضافة الى إقليم كوسوفو الذي اعترفت الولاياتالمتحدة باستقلاله عن صربيا.