اكد تقرير المحققين الدوليين الاممين استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين على نطاق واسع في سوريا، وذلك ضمن الحقائق التي وردت في تقرير مفتشي الأممالمتحدة الذي تم رفعه إلى أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون. وأشار تقرير المحققين إلى استخدام صواريخ يملكها النظام السوري في قصف غوطة دمشق، كما أن قذيفة مدفعية من طراز "إم-14" استخدمت في القصف بالكيميائي. وأضاف أنه قد تم استخدام الكيميائي في معضمية الشام وعين ترما وزملكا، وقد أكدت البيئة في المناطق المستهدفة استخدام غاز السارين. وقد عرض التقرير صوراً للصواريخ التي استخدمت في القصف الكيميائي على غوطة دمشق. وأكد التقرير أنه قد تم إجراء 50 مقابلة مع ناجين وعاملين في فرق طبية، كما تم فحص عينات من الدم والبول للمصابين تؤكد التعرض لغاز "السارين" بنسبة كبيرة. وقد ضم التقرير صوراً توضح إصابات بالكيميائي بين الناجين. وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان تقرير خبراء الاممالمتحدة حول الهجوم الكيميائي في 21 آب الماضي قرب دمشق دامغ، ويؤكد استخداما كبيرا لغاز السارين، وكل ذلك لا يدع مجالا لاي شك حول مصدر الهجوم، معتبرا ان هذا التقرير عزز موقف من قالوا ان النظام مذنب.