اتفقت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بعد جلسة طارئة، على “كشف حقيقة” التقارير التي تحدثت عن هجمات بأسلحة كيمياوية على بلدات بريف دمشق راح ضحيتها المئات. وكانت المعارضة السورية قد اتهمت النظام السوري باستخدام غازات سامة في قصف بلدات حمورية وعين ترما وزملكا في ريف دمشق، ما أسفر وفقا لها عن مقتل 1300 شخص وإصابة المئات. وتزامن الهجوم مع زيارة يقوم بها فريق تابع للأمم المتحدة من خبراء الأسلحة الكيميائية للتحقيق في مزاعم سابقة لاستخدام هذا النوع من الأسلحة.