أشرف وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أمس، بمقر وزارته، على تنصيب لجنة تنظيم الطبعة ال21 لبطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد (ذكور وإناث) التي ستحتضنها الجزائر ما بين 15 و26 جانفي القادم. وتعهد وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، بمناسبة حفل تنصيب اللجنة المنظمة، بتوفير كل الشروط التي تسمح بإنجاح الدورة القادمة. كما التزم تهمي في الحفل، الذي عرف حضور إطارات الوزارة وممثلين عن جميع القطاعات الوزارية المعنية بالحدث القاري، بتقديم كل الدعم الذي تحتاج إليه الاتحادية لتوفير كل شروط النجاح للموعد القاري، من الجانبين التقني والتنظيمي. وطمأن الوزير، من جانب آخر، أن الدورة القادمة ستعرف نجاحا، وأرجع السبب لكون الجزائر تتوفر على التجربة في تنظيم هذا النوع من المنافسات، وأيضا للكفاءات التي يزخر بها القطاع. ولم يخف رئيس الاتحادية، سعيد بوعمرة، من جانبه، أن الاتحادية ستوظف الدورة القادمة لفتح صفحة جديدة للكرة الصغيرة الجزائرية. وأضاف بوعمرة، الذي عين رئيسا للجنة تنظيم الموعد القاري القادم، أن الاتحادية لم تتأخر في التحضير للموعد القاري القادم، واصفا الاستعدادات الحالية بالجدية. وأثار بوعمرة، عامل ضيق الوقت، الذي يبقى على انطلاق البطولة الإفريقية القادمة، ومع ذلك التزم المسؤول بتوفير كل الشروط لجعل دورة الجزائر إحدى أنجح دورات بطولة أمم إفريقيا، وأيضا توفير أوفر الحظوظ للمنتخب الجزائري لدى الجنسين للظهور بأفضل وجه في دورة الجزائر. وتجرى، غدا، بمركب 5 جويلية عملية القرعة الخاصة بالبطولة الإفريقية، بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة والكونفيدرالية الإفريقية، علما أن منتخب تونس هو حامل اللقب القاري، وقد توج به عقب فوزه على منتخب الجزائر في البطولة التي احتضنها المغرب قبل عامين. ويشارك 12 منتخبا لدى الذكور و8 منتخبات لدى الإناث. وفيما يلي قائمة المنتخبات المشاركة في الدورة. ذكور: الجزائر (البلد المنظم) تونس- مصر- المغرب- السينغال- أنغولا- الكونغو- الكاميرون- الغابون- جمهورية الكونغو الديمقراطية- كوت ديفوار- ليبيا (المنتخبات الاحتياطية): نيجيريا- البنين- بوركينا فاسو إناث: الجزائر (البلد المنظم)- أنغولا- تونس- جمهورية الكونغو الديمقراطية- الكاميرون- الكونغو- كوت ديفوار- السينغال (المنتخبات الاحتياطية): بوركينا فاسو- نيجيريا- الغابون.