كشف مصدر عليم بأن المدرّب السابق ل”نسور قرطاج” والترجي الرياضي التونسي، فوزي البنزرتي، كلّف وكيل أعماله بالتفاوض مع مسؤولي مولودية الجزائر وإبلاغهم بأنه مهتم بتدريب العميد، مضيفا أيضا بأن إدارة المولودية بدت مهتمة بخدمات المدرّب التونسي، غير أنها لم تباشر المفاوضات معه، كون رئيس النادي بوجمعة بوملّة تمسّك بمدرّبه السويسري غيغر. وواصل مصدرنا يقول إن إدارة المولودية أبلغت وكيل أعمال البنزرتي بأنها ستمنحه الأولوية في حال رحيل غيغر، مضيفا بأن بوملّة قرر عدم وضع مدرّبه غيغر تحت الضغط، وفضّل منحه مزيدا من الوقت حتى يعيد الفريق إلى السكة، وأبلغه بضرورة إيجاد الحلول قبل نهاية مرحلة الذهاب من البطولة حتى لا يضطر إلى إقالته. و كشف ذات المصدر بأنه لم يتم التطرّق إلى إمكانية جلب المدرّب السابق لوفاق سطيف فيلود . على صعيد آخر، كشف مصدرنا بأن عددا كبيرا من اللاّعبين سيتم فسخ عقودهم في نهاية الموسم، على غرار الحارس مايكل فابر وحتى الحاج بوڤش وسامي ياشير ومصطفى جاليت وحبيب بلعيد. ومنحت إدارة المولودية الأولوية لمنصب حارس المرمى، حيث كشف مصدرنا بأن إدارة النادي اتفقت بالإجماع على جلب الحارس الدولي رايس مبولحي في حين أن فوزي شاوشي يوجد خارج حسابات إدارة النادي حتى في حال رفع العقوبة عنه من طرف الاتحادية. وكشف ذات المصدر أيضا، بأن إدارة المولودية ربطت الاتصال بصانع الألعاب الأسبق للفريق عبد المالك مقداد الذي يوجد دون فريق، مضيفا بأن مقداد أكد لمسؤولي المولودية بأنه غير مصاب. واقتنعت إدارة العميد بأن رئيسه السابق محند شريف حناشي هو الذي يقف وراء إشاعة إصابته حين رفض مقداد البقاء في شبيبة القبائل، ما جعل مسؤولي العميد، قبل يومين من غلق سوق التحويلات، يفضّلون تفادي المغامرة بالتعاقد مع مقداد حتى لا يرتكبوا خطأ الإدارة السابقة التي تعاقدت مع لزهر حاج عيسى وهو يعاني من إصابة خطيرة. وبالمقابل، فإن كمال قاسي السعيد، المناجير العام للمولودية، كشف بأنه يملك سيرة ذاتية للاعبين من القارة السمراء، وكشف مصدرنا بأن الأمر يتعلق بلاعبين من نيجيريا اقترحهما الدولي السابق جي جي أوكوشا، فيما يملك قاسي السعيد سيرة ذاتية لمهاجم من مالي. ولم يتم الفصل في الانتدابات بشأن اللاعبين الأجانب، حيث سيتم إخضاع اللاّعبين للمعاينة قبل الفصل في الخيار.