أعلن كمال قاسي السعيد المناجير العام لمولودية الجزائر، بأنه تلقّى سيرة ذاتية لثلاثة لاعبين مغتربين من القارة السمراء دون الكشف عن هويتهم، مشيرا إلى أن المدرب سيُخضع هؤلاء خلال الأيام المقبلة للتجارب لاختيار واحد أو اثنين منهم. وفي هذا الشأن، أوضح مصدر قريب من إدارة النادي بأن الأمر يتعلق بلاعبين من نيجيريا، بينما يحرص كمال قاسي السعيد على التعاقد مع مهاجم من مالي، غير أن القرار الأخير سيعود للمدرب ألان غيغر في حال بقاء هذا الأخير على رأس العارضة الفنية للفريق، في الوقت الذي كشف مصدرنا بأن صانع الألعاب عبد المالك مقداد وافق على العودة إلى الفريق خلال فترة التحويلات الشتوية بعدما تلقّى عرضا رسميا من إدارة النادي. كما كشف ذات المصدر بأن الحارس مايكل فابر سيتم تسريحه في ”الميركاتو” الشتوي؛ لأنه لم يقنع المدرب ولا الإدارة أيضا، ولن يتم إعادة الحارس فوزي شاوشي إلى الفريق حتى في حال رفع العقوبة عنه، لأن الإدارة تراهن على حارس آخر هو الدولي رايس مبولحي، وسيتم تقديم عرض له رسميا خلال الأيام المقبلة، خاصة أن مبولحي لا يلعب مع فريقه الحالي سيسكا صوفيا البلغاري. وجدّد رئيس النادي بوجمعة بوملة الثقة في ألان غيغر رغم خسارة الفريق في سطيف، وقرر رئيس المولودية منح غيغر مهلة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب من البطولة حتى يحقق نتائج إيجابية، حيث كشف مصدرنا بأن بوملة سيبعد غيغر في حال فشله في تحقيق نتائج إيجابية وإحداث التغييرات المطلوبة؛ من خلال إرشاك سايح ويعلاوي ولاعبين آخرين مثل أمين أكساس في الدفاع. وأكد ذات المصدر بأن فيلود لن يدرّب المولودية؛ كون بوملة لم يفكّر فيه إطلاقا، بينما لم يستبعد مصدرنا ربط الاتصال بمدرّب منتخب تونس الأسبق فوزي البنزرتي، الذي بدا مستعدا لخوض تجربة مع مولودية الجزائر؛ ما يعني أن مصير العارضة الفنية للمولودية ستحدده النتائج المقبلة للفريق، مما يجعل ألان غيغر تحت ضغط شديد، خاصة أنه مطالَب بإحداث تغييرات على التشكيلة.