ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "وكالة الأمن القومي الأميركية أوقفت برنامج التجسس على المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وعدد من زعماء الدول بعد اكتشاف البيت الأبيض وجود هذا البرنامج". وأشارت الصحيفة إلى ان "مراجعة داخلية أجرتها إدارة الرئيس باراك أوباما خلال الصيف، أظهرت وجود البرنامج، فيما قال مسؤول رفيع المستوى، إن البيت الأبيض طلب وقف بعض برامج المراقبة بعد أن اكتشف وجودها، بما فيها التجسس على ميركل وغيرها من القادة". وأشارت الى أن "البيت الأبيض قرر إيقاف بعض البرامج الأخرى غير أنها لم تلغ كلها تماماً بعد"، لافتة إلى ان "الرئيس باراك أوباما ظلّ ل 5 سنوات لا يعلم أن جواسيسه يتنصتون على هواتف قادة دوليين". ونقلت عن مسؤولين، أن "وكالة الأمن القومي كان لديها الكثير من عمليات التنصت ولم يكن من العملي اطلاع الرئيس عليها جميعها"، مشيرين إلى أن "الرئيس يطلع على "أولويات" جمع معلومات استخباراتية أوسع، غير أن المسؤولين تحت يده، يتخذون القرارات حول الأهداف الإستخبارية".