بعد نشر “الخبر” قضية شهداء كهف “الساما” الواقع ببلدية حمالة، ولاية ميلة، التي تحدث عنها المجاهد محمد رامول، والذي كشف ل”الخبر” من خلال تحقيق، عن وجود ما يزيد عن رفات 60 شهيدا داخل الكهف، من بينهم 28 مجاهدا والبقية من المواطنين، وطالب السلطات بالتدخل من أجل جمع الرفات ونقلها إلى مقبرة الشهداء، تحرّكت مشاعر الكثير من الجزائريين والمجاهدين، وكذا مديرية المجاهدين لولاية ميلة، التي شكّلت لجنة من عدة مصالح تنقلت رفقة المجاهد رامول إلى جبل “الساما” وعاينوا مكان تواجد الرفات، في انتظار القيام بالإجراءات اللازمة لدخول الكهف، والتكفل بعملية جمع الرفات ونقلها إلى مقبرة الشهداء.