انفجر ضحكا كل من كان في القاعة التي احتضنت دورة اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، على التشبيهات التي قدمها عمار سعداني في تبريره لقرار ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، وحتى وزراء الحزب ابتسموا، بمن فيهم السابقين مثل جمال ولد عباس، لما راح سعداني بعيدا في القول إن بوتفليقة كالرئيس الأمريكي السابق روزفلت والتركي كمال أتاتورك، وكان واضحا بعد نهاية الدورة أن كثيرا من أعضاء اللجنة المركزية حوّلوا مقاطع خطاب الأمين العام إلى موضوع تنكيت فيما بينهم.