السيدة عايدة (الأغواط): أصبت أثناء الولادة الأخيرة بمرض خطير أدى إلى استشفائي مدة 10 أيام، ثم خرجت سليمة. لم أرضع ابني طول هذه المدة، والآن هو لا يريد الرضاعة ويرفض ذلك بقوة. أنا حائرة أمام هذا الأمر ولا أعرف ماذا أفعل. الحليب عندي بالكفاية، لكني مجبرة على شراء حليب الأطفال، بماذا تنصحني؟ الإجابة: ابنك ألف الرضاعة، لكن بإمكانه تغيير رأيه بالمثابرة والاستمرار في حثه على أخذ الثدي، بدءا بإعطائه حليبك في الرضّاعة وليس حليبا اصطناعيا، ثم عندما يتذوق حليبك ويصبح يرضعه أعطيه ثديك أكيد سيغير رأيه دون تردد. ¯ الآنسة فاطمة (سكيكدة): تعرضت وأنا صغيرة لحادث مس عيني اليمنى أدى إلى تراجع بصري وبروز عيني قليلا. في ذلك الوقت الأطباء قالوا لا يمكن فعل شيء. الآن أريد معالجة هذا الشذوذ، وربما استرجاع قوة بصري كما في السابق. هل يمكنني ذلك؟ ماذا ترون في هذا الأمر؟ الإجابة: إن تعرّض أحد أعضاء الجسم لحادث بحاجة إلى المعالجة بسرعة ودون تأخير، لأنه كلما مر الوقت أكثر كلما تراجعت حظوظ الشفاء. لكن هذا لا يمنعك من زيارة طبيب أمراض العيون، الذي سيحدد إمكانية تصحيح هذا الشذوذ. ¯ السيدة إكرام (قسنطينة): عندي آلام على مستوى فخذي الأيسر التي تشدّني على نوبات، تمنعني من المشي وتلصقني في الفراش عدة أيام. الطبيب الذي فحصني قال إنها آلام عرق النسا، ووصف لي أدوية خففت عني الآلام نوعا ما، لكنها بالمقابل كانت سببا في إصابتي بقرحة معدية. ما هو العلاج الأنسب لحالتي هذه دون الإصابة بأمراض أخرى؟ الإجابة: عرق النسا هو في الحقيقة عصب النسا الذي يصاب بضغط يؤدي إلى صعوبة في تحريك الطرف الموالي مع أوجاع شديدة. علاجه يحتاج إلى رفع الضغط الذي يسببه غالبا فتق في العمود الفقري (90%) أو تحرك فقرة أو اعوجاج العمود الفقري، أو أي مرض آخر يمس إحدى الفقرات (كالسل مثلا). يلزمك فحص بالسكانير الذي يحدد ما يناسبك كعلاج. ¯ السيدة عقيلة (سطيف): عندي ورم على مستوى البنكرياس الذي ظهر عند قيامي بفحوصات بصور الصدى، وهو لا يسبب لي أي عرض لحدّ الآن، والطبيب لم يصف لي أي دواء، هل يمكنني العيش بهذا الورم، وما هي نصيحتكم لي؟ هل يلزمني عملية جراحية؟ الإجابة: أنواع الأورام التي تصيب البنكرياس عديدة ومختلفة قد تمس جهة معينة من البنكرياس، الذي ينقسم إلى غدتين: الأولى تقوم بإفراز الأنسولين والثاني الإنزيمات. وهذا الورم قد يكون حليما أو خبيثا، لكنه في كلتا الحالتين هو بحاجة إلى عملية جراحية دون انتظار. ¯ السيد علي (ڤالمة): أعالج من أجل داء الصرع الذي أصابني مند عدة سنوات، لكن الدواء الذي أتناوله (....) لم يشفني تماما من النوبات التي تصيبني من حين لآخر. هل هذا يتطلب تغيير الدواء؟ بماذا تنصحوني حتى لا أصاب بالنوبات إطلاقا؟ الإجابة: الأدوية المستعملة حاليا لمعالجة داء الصرع ذات نجاعة عالية. لقد حسنت حالة الكثير من المرضى وقللت من نوباتهم وحدتها. لكنها لا تشفي من الداء نهائيا. أنت بحاجة لهذه الأدوية، وكلما أحسنت استعمالها كلما تناقصت عندك النوبات وخفت في حدثها. ¯ الآنسة سناء (العاصمة): عمري 18 سنة وأبدو كأنني في سن 13 سنة أو أقل لأني لم أزد لا في الطول ولا في الوزن منذ سنين، رغم أنني آكل وأنشط عاديا. حتى علامات الأنوثة عندي غائبة والحيض لم يظهر عندي بعد. ماذا ترون في حالتي هذه؟ الإجابة: حالتك بحاجة إلى فحوصات على جهازك التناسلي ومختلف الغدد وتحاليل حتى يتبين سبب تأخر ظهور علامات الأنوثة عندك. قد تكون إصابة عدوية أو عدز غددي أو ضرر وظيفي..الخ. اتصلي بطبيب أمراض الغدد في أقرب وقت.