كشف الفرع الجزائري للمجموعة الكورية الجنوبي “أل.جي” عن أحدث هواتفه الذكية “جي.2” الذي اعتبر كثورة تكنولوجية إلى حد تصنيفه كأفضل الهواتف للسنة الحالية على المستوى العالمي، وتم اعتماد جملة من الابتكارات في الهاتف الجديد الذي يعمل بمجرد لمسة سبابة. وأشار أهن هو سونغ المدير العام ل«أل.جي.الجزائر” خلال ندوة صحفية نظمت بمقر الشركة، أن الهاتف الذكي الجديد يعكس تقدما تكنولوجيا كبيرا، وأن الشركة تسعى من خلاله إلى ضمان التموقع وتوسيع حصتها في السوق المقدرة ب 9 في المائة حاليا والذي يرتقب مضاعفته في 2014. مؤكدا على أن الشركة تقوم بتنويع عروضها وتواكب أيضا إطلاق الجيل الثالث للنقال في الجزائر. وتقدم “أل.جي” ضمانا ب 12 شهرا للهاتف. في نفس السياق، تم الكشف على كافة المزايا التي يتمتع بها الهاتف الذكي ل«أل.جي” المصنف كأحسن الهواتف لسنة 2013، حيث يتمتع بكافة المميزات التقنية الضرورية، بداية بحجمه وهيئته الخارجية وقدرة بطاريته التي تضمن استقلالية تمتد لثلاثة أيام، أما الصوت، فإنه يستفيد من قدرة ب، 24 بيتا مقابل 16 بيتا للهواتف الذكية الأخرى و تم تشغيل الهاتف آليا بمجرد دقة واحدة على الشاشة بالسبابة وجهز الهاتف بكاميرا فريدة من نوعها تضمن التصوير القار في وضع متحرك بقدرة 13 ميغابيكسل، حيث استعان الخبراء برأس الدجاجة الثابت دائما رغم تحرك الحيوان لتصميم الكاميرا التي تستغل 60 صورة في الثانية. ومن بين الابتكارات الجديدة المعتمدة في الهاتف، تجهيزه بنظام يسمح له بالتحوّل إلى جهاز تحكم عن بعد لأغلبية أجهزة التلفزيون واعتماد نظام تكبير الصوت والتركيز على صوت محدد في وسط الضجيج، كما يتمتع الهاتف بشاة واسعة تقدر ب 5.2 بوصة، فيما سمح تصميم بطارية بطابقين من إطالة عمر التشغيل إلى حدود ثلاثة أيام أو يومين في حالة استخدام التطبيقات المختلفة في إطار الجيل الثالث. علما أن “أل جي” يزوّد مجموعة “أيبل” بأنظمة وتطبيقات مختلفة، منها البطاريات لهواتف “أيفون”. وأخيرا، فإن الهاتف يعتمد أيضا نظاما خاصا للحفاظ على الخصوصيات بفضل نظام “الضيف” الذي يتيح لغير صاحب الهاتف من استخدام عدد من التطبيقات دون الولوج إلى المعطيات الخاصة لصاحب الهاتف، حيث يتم فتح الهاتف برمزين مختلفين. وستكون الجزائر مع جنوب إفريقيا أولى الدول المستخدمة للهاتف الذكي الجديد المجهز أيضا بطابعة مصغرة للصور.