كشف الرئيس المدير العام لشركة السيارات الصناعية الجزائرية الشريك في مؤسسة “رونو” الجزائر أمس ل “الخبر”، أنه لا يوجد مانع لتسويق سيارات “سيمبول” التي ستنتجها المؤسسة في مصنع وادي تليلات بوهران. وأوضح السيد حمود تازروتي أن ما قيل عن منح الأسبقية والأولوية لمنتوج رونو الجزائر في السوق الجزائرية فقط تم فهمه بشكل خاطئ. وقال “إن أولوية المؤسسة التي نتملك 34% من رأسمالها تهدف إلى تلبية حاجة السوق الوطنية. وبتطور الشركة وشبكة إنتاجها لا يوجد أي مانع قانوني أو تجاري لتصدير سيارات وادي تليلات إلى الخارج”. ومن جهته قدم مدير عام مؤسسة رونو الجزائر أمس عرضا لرئيس الحكومة الفرنسي الذي كان مرفوقا بالوزير الأول الجزائري في ورشة مصنع وادي تليلات. وجدد التزامه بخروج أول سيارة في الوعد المعلن عنه سنة 2014. وفي هذا الموضوع، ذكر حمود تازروتي أنه بعد أن “قامت مؤسسة السيارات الصناعية الجزائرية بالأشغال الكبرى الأولية، ومنها تنقية محلات مصنع النسيج القديم الذي تم منحه لإقامة المركب من مادة الأميونت. ثم قامت شركتنا الجزائرية بكل التوصيلات بالماء والغاز والكهرباء وغيرها من الأشغال الأولية التي انتهت كليا، وندخل هذه الأيام في بناء العمارات الجديدة المخصصة للتركيب والإدارة والملحقات وغيرها”. وفيما يخص المناولة، ذكر نفس المتحدث أنه تم اختيار المتعامل الأول الذي توجد مؤسسته في وهران، ويتعلق الأمر بشركة “جوكتال” التي ستمد مركب السيارات بمواد بلاستيكية. وقد انتقينا 80 مؤسسة تخضع لعلميات مراقبة وتدقيق في مجال كفاءاتها التقنية المهنية والبشرية. واخترنا منها 40 مؤسسة تملك المؤهلات الأولية. حيث سنعلن في الأيام القليلة القادمة عن 4 منها بينت الخبرات والتدقيق أنها مؤهلة لإمداد المركب ببعض ما يحتاجه. ومازال العمل جاري مع 40 المتبقية، وهذا حرصا منا كشريك جزائري على إدماج أكبر عدد من المؤسسات الوطنية عمومية وخاصة في التعامل مع المركب لكسب التقنية وتقليص فاتورة الاستيراد، وخلق مشتلة لمؤسسات قطع غيار السيارات في المستقبل”. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد تنقل صبيحة أمس رفقة رئيس الحكومة الفرنسي إلى مركب الإسمنت ومشتقاته التابع لمؤسسة “لافارج” بمنطقة عقاز بولاية معسكر.