قتل خمسة اشخاص واصيب عشرة بجروح عندما فجر انتحاري نفسه الاربعاء بين مجموعة من الزوار الشيعة قرب بعقوبة شمال شرق، فيما قتل جنديان ومدنيان في الموصل شمال البلاد. وقال ضابط شرطة برتبة عقيد ل"فرانس برس" إن "انتحارياً فجّر نفسه بين زوار شيعة كانوا متوجهين إلى كربلاء في بلدة الخالص" الواقعة على بعد 20 كلم شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). وأضاف المصدر "بين القتلى شرطي مسؤول عن حماية الموكب، قتل عندما احتضن الانتحاري قبل أن يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم". ويتعرض الزوار الشيعة، الذين بدأوا السير على الاقدام منذ عدة أيام متوجهين الى كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين التي تبلغ ذروتها الاسبوع المقبل، لهجمات متواصلة منذ ايام، وخصوصاً في المناطق الواقعة الى الجنوب من بغداد. وفي هجمات اخرى اليوم، قتل مدنيان وجنديان في هجومين مسلحين منفصلين في شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد) والى جنوبها، وفقا لرائد في الشرطة ومصدر في دائرة الطب العدلي.