لم يحظ ملتقى هواري بومدين، في الذكرى 35 لوفاته، بالاهتمام من قبل السلطات العليا في البلاد، بعدما رفضت رئاسة الجمهورية منح الرعاية لتنظيم الملتقى بمعسكر من طرف الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، جناح مدني محمد، عكس العام الماضي، أين حظي نفس الملتقى بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية وتم تنظيمه بأحد أفخم الفنادق في وهران، متبوعا بورشات تاريخية حول حياة الراحل بومدين. فهل تخلت وزارة الداخلية عن هذا التنظيم، أم أن في الأمر إن وأخواتها؟