طالب أعضاء منشقون عن قيادة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية الجناح الثالث والمحسوب على الأمين العام السابق عزيز بلعيد، باسترجاع المنظمة الشبابية التاريخية ووضعها بين أحضان مناضليها وقيادتها الشرعية الحقيقية، مطالبين بتطبيق قرارات مجلس الدولة الصادرة منذ سنوات عندما كان التنظيم موضوع نزاع قضائي. ويعقد هذا الجناح في اتحاد الشبيبة الجزائرية اليوم ندوة صحفية بالشراقة بالعاصمة، في خطوة قال عنها أصحابها في بيان موقع باسم أمين وطني مكلف بالإدارة والمالية بوعلام خالد، أنها تتزامن وذكرى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين التي اعتادت في الشبيبة تنظيم ملتقيات سنوية تحمل اسم “هواري بومدين”. وتساءل أصحاب البيان الذي تلقت “السلام” نسخة منه أمس، عن مصير ملتقى هواري بومدين الذي توقف –حسبهم- فجأة بسبب ما اعتبروه “أشكال كثيرة من الظلم والتعنت”، ليس ضد شخص وإنما ضد تنظيم كان مدرسة حقيقية للأجيال. وأضاف البيان أنه بعد دعوة رئيس الجمهورية لدى إشرافه على افتتاح السنة القضائية إلى تطبيق كل قرارات مجلس الدولة، فإنه بات من الضروري تنفيذ كل أحكام مجلس الدولة المتعلقة بعودة المنظمة وممتلكاتها لمناضليها وقيادتها الشرعية والحقيقية.